https://sarabic.ae/20250203/السرطان-هو-ثاني-مسبب-للوفاة-في-دولة-عربية---1097418441.html
السرطان هو ثاني مسبب للوفاة في دولة عربية
السرطان هو ثاني مسبب للوفاة في دولة عربية
سبوتنيك عربي
حققت دولة عربية تقدما في مكافحة انتشار السرطان وضمان وصول المصابين به إلى العلاج الفعال، تزامنًا مع توالي إصابة عدد كبير من السكان بهذا المرض، ومعاناة الكثيرين... 03.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-03T07:50+0000
2025-02-03T07:50+0000
2025-02-03T07:50+0000
مجتمع
الصحة
منوعات
خلايا سرطانية
سرطانات
السرطان
العالم العربي
أخبار المغرب اليوم
المغرب العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103819/11/1038191102_566:0:2278:963_1920x0_80_0_0_405bd7cb6ef724ad8c595df64a414cfb.jpg
قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ضمن تقرير لها بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة السرطان" إن "السرطان هو الثاني في ترتيب أكثر الأسباب المؤدية للوفاة بالمغرب، إذ يأتي بعد أمراض القلب والشرايين، في وقت تسجّل البلاد نحو 40 ألف إصابة سنويا، بمعدل 137,3 حالة لكل 100 ألف نسمة".ووفقا للمصدر نفسه "يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين النساء بنسبة 36 في المائة، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11 في المائة"، وبالنسبة للذكور يأتي سرطان الرئة في المقدمة بواقع 22 في المائة، يليه سرطان البروستاتا بنسبة 12,6 في المائة".وأوردت الشبكة، ضمن تقريرها، أن "جهود مكافحة السرطان بالمغرب عرفت تطورا ملحوظا منذ سنة 2005 بفضل الشراكة القوية بين مؤسسة "لالة سلمى" للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تقوم في الأساس على تحسين جودة الرعاية لمرضى السرطان وتعزيز الوقاية والكشف المبكر".وأكد التقرير وجود "عمل على توفير أفضل سبل العلاج وفقا للمعايير العالمية وتخفيض الوفيات الناجمة عن السرطان، وذلك من خلال الكشف المبكر وتثقيف المجتمع وتوعيته بأمراض السرطان والوقاية منها".وخلصت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى "ضرورة التوقف عن التدخين، باعتباره السبب الرئيسي، لتجنب الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرئة والكبد، فضلا عن تقليل استهلاك الكحول والحد من التعرض للمواد المسرطنة في أماكن العمل، ثم الكشف المبكر الذي يزيد من فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة".الجدير بالذكر أن المغرب، ممثلا في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سبق أن أقرّ الخطة الإستراتيجية للسرطان 2020-2029، التي تهدف إلى "تقليل معدلات الإصابة والوفاة بالسرطان، وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للمملكة 2030".دراسة: تناول منتجات الألبان يقي من أحد أخطر أنواع السرطاناتعلماء روس يبتكرون مادة جديدة مضادة للسرطان
https://sarabic.ae/20250128/دراسة-تقوية-العضلات-يطيل-عمر-مرضى-السرطان-1097245222.html
https://sarabic.ae/20250111/هل-تناول-كوب-لبن-يوميا-يحميك-من-سرطان-القولون-1096699219.html
https://sarabic.ae/20250127/دولة-عربية-تطلق-مركزا-متطورا-لإنتاج-أدوية-السرطان-بأرقام-قياسية-1097207340.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103819/11/1038191102_780:0:2064:963_1920x0_80_0_0_8590406aba53ae341a8bf43e84c12c6e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, منوعات, خلايا سرطانية, سرطانات, السرطان, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي
الصحة, منوعات, خلايا سرطانية, سرطانات, السرطان, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي
السرطان هو ثاني مسبب للوفاة في دولة عربية
حققت دولة عربية تقدما في مكافحة انتشار السرطان وضمان وصول المصابين به إلى العلاج الفعال، تزامنًا مع توالي إصابة عدد كبير من السكان بهذا المرض، ومعاناة الكثيرين من صعوبات الوصول إلى العلاج.
قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ضمن تقرير لها بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة السرطان" إن "السرطان هو الثاني في ترتيب أكثر الأسباب المؤدية للوفاة بالمغرب، إذ يأتي بعد أمراض القلب والشرايين، في وقت تسجّل البلاد نحو 40 ألف إصابة سنويا، بمعدل 137,3 حالة لكل 100 ألف نسمة".
ووفقا للمصدر نفسه "يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين النساء بنسبة 36 في المائة، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11 في المائة"، وبالنسبة للذكور يأتي سرطان الرئة في المقدمة بواقع 22 في المائة، يليه سرطان البروستاتا بنسبة 12,6 في المائة".
وأوردت الشبكة، ضمن تقريرها، أن "جهود مكافحة السرطان بالمغرب عرفت تطورا ملحوظا منذ سنة 2005 بفضل الشراكة القوية بين مؤسسة "لالة سلمى" للوقاية
وعلاج السرطان ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تقوم في الأساس على تحسين جودة الرعاية لمرضى السرطان وتعزيز الوقاية والكشف المبكر".
وذكر التقرير أن مؤسسة "لالة سلمى" تقف وراء استثمارات ضخمة لفائدة القطاع العام، من بنية تحتية وتجهيزات جديدة وتوفير 200 مليون درهم سنويا لشراء الأدوية المضادة للسرطان ورعاية وعلاج 25 ألف مريض جديد سنويا.
وأكد التقرير وجود "عمل على توفير أفضل سبل العلاج وفقا للمعايير العالمية وتخفيض الوفيات الناجمة
عن السرطان، وذلك من خلال الكشف المبكر وتثقيف المجتمع وتوعيته بأمراض السرطان والوقاية منها".
وكشف المصدر نفسه عن أنه "تم إنشاء أقطاب امتياز لتقديم رعاية متخصصة وتجهيز المراكز بالمعدات المتطورة، فضلا عن إنشاء مراكز جهوية لعلاج السرطان في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى مراكز متخصصة في أورام النساء والأطفال".
وخلصت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى "ضرورة التوقف عن التدخين، باعتباره السبب الرئيسي، لتجنب الإصابة بالسرطان، خاصة
سرطان الرئة والكبد، فضلا عن تقليل استهلاك الكحول والحد من التعرض للمواد المسرطنة في أماكن العمل، ثم الكشف المبكر الذي يزيد من فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة".
الجدير بالذكر أن المغرب، ممثلا في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سبق أن أقرّ الخطة الإستراتيجية للسرطان 2020-2029، التي تهدف إلى "تقليل معدلات الإصابة
والوفاة بالسرطان، وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للمملكة 2030".