https://sarabic.ae/20251011/بعد-هدنة-غزة-هل-تنقل-إسرائيل-حربها-إلى-الضفة-الغربية؟-1105880430.html
بعد هدنة غزة.. هل تنقل إسرائيل حربها إلى الضفة الغربية؟
بعد هدنة غزة.. هل تنقل إسرائيل حربها إلى الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته إسرائيل مع حركة حماس الفلسطينية في مدينة شرم الشيخ المصرية، تتجه الأنظار إلى الضفة الغربية، التي ما تزال تشهد عمليات... 11.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-11T15:07+0000
2025-10-11T15:07+0000
2025-10-11T15:07+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
مصر
غزة
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/07/1105724617_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_5c5e870a758e421c01adecbfafbc1941.jpg
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد إسرائيلي، لنقل القوات العسكرية التي شاركت في المعارك بقطاع غزة، إلى الضفة الغربية، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية شن إسرائيل عملية عسكرية موسعة هناك.ويقول مراقبون إن "إسرائيل لم تعلن رسميا عن نقل جنودها من غزة إلى الضفة، لكنها تعتبرها دائما مصدر التهديد الأمني الأكبر، وما تزال تعمل على تهويدها، والتوسع الاستيطاني بداخلها".ويرى الخبراء أن "نقل الجنود من غزة إلى الضفة قد يكون حقيقيًا ومنطقيًا، وذلك بعد أن تهدأ الضغوط الدولية على إسرائيل في غزة".وشهدت الضفة الغربية، خلال عامين من الحرب، أكبر نسبة مصادرة للأراضي الفلسطينية، ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هجّرت السلطات الإسرائيلية نحو 43 تجمعا بدويا، من مواقع إقامتهم في المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وكشف تقرير "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية عن "إقامة المستوطنين خلال هذين العامين 114 بؤرة استيطانية جديدة، مقارنة بـ190 بؤرة، قبل 7 أكتوبر 2023، أي بارتفاع بلغ نحو 60%".نقل المعارك للضفةقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن "حديث بعض التقارير العبرية عن نقل الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، غير مفاجئ وأمر متوقع".وتابع: "الضفة الغربية، المكان الأكثر احتمالا للتصعيد الإسرائيلي، بعد أن دمرت غزة وأحرقتها بالكامل، بالتالي نقل القوات من غزة للضفة شيء طبيعي، لا سيما وأن جزء من هذه القوات عملت في الضفة سابقا، ولديها خبرة في القتال، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل تستعد إلى ما هو أصعب في الضفة الغربية".وبشأن إمكانية أن يشمل اتفاق غزة الوضع في الضفة، قال الرقب إن "الاتفاق لا يطرح هذا الملف، وكل ما يدور في الكواليس يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بيد أن المجموعة العربية والإسلامية تضغط باتجاه أن يكون هناك موقف أمريكي رافض لعمليات الضم، وتجاه أي تغييرات في الضفة الغربية".واقع أمني غير مستقرفي السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، خليل أبو كرش، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "إسرائيل لم تعلن بعد رسميا عن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية، ولم تتحدث عن نقل قواتها من غزة إلى الضفة".وأضاف: "لكن الواقع الأمني متدهور وغير مستقر للغاية في الضفة الغربية، والاقتحامات الإسرائيلية لا تتوقف يوميًا، وكذلك اعتداءات المستوطنين، وسياسة البناء والتوسع الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية".ويرى أبو كرش أن "إسرائيل تنظر إلى الضفة الغربية من زواية التهديد الأمني والاستراتيجي الأخطر، وبالتالي تسعى إلى الاستمرار في سياسة القمع والتنكيل، ومنع أي أفق أو استقرار يؤدي إلى تسوية سياسية".وتشهد الضفة الغربية تصعيدا في نصب البوابات الحديدية والحواجز، ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات إلى 916 حاجزا، منها أكثر من 243 بوابة حديدة جرت عملية وضعها بعد 7 أكتوبر 2023، وأغلقت السلطات الإسرائيلية تلك الحواجز والبوابات كافة مرتين، بحيث أحكمت إغلاق الضفة الغربية خلال هاتين المرتين قبل إعادة فتحها، وتؤثر هذه البوابات على حياة الفلسطينيين وتعيد تشكيل حياتهم اليومية، بطريقة أكثر صعوبة، وقد سببت هذه البوابات عزلًا جغرافيًا أدى إلى تضييق الحركة على الفلسطينيين.وتحتجز وزارة المالية الإسرائيلية، نحو 10 مليارات شيكل (3 مليار دولار)، من الأموال التي تجمعها من الضرائب والرسوم نيابة عن السلطة الفلسطينية، ما جعل الحكومة الفلسطينية تعكف على تقليص الرواتب إلى 70% من الأجور الكاملة، في ظل عجزها عن تأمين دفع مستحقات كثير من القطاعات.وقال ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه، في أولى خطوات تحقيق سلام قوي ودائم وأبدي. وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".من جانبها، أعلنت حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
https://sarabic.ae/20251011/المتحدث-باسم-الدفاع-المدني-في-غزة-9500-مفقود-في-القطاع---عاجل-1105872271.html
https://sarabic.ae/20250930/إصابة-إسرائيليين-اثنين-في-عملية-دهس-جنوبي-الضفة-الغربية-1105461534.html
https://sarabic.ae/20250925/البوابات-الحديدية-المنتشرة-في-الضفة-الغربية-تفرض-واقعا-جديدا-على-حياة-الفلسطينيين---1105207963.html
https://sarabic.ae/20250925/ترامب-لن-نسمح-لإسرائيل-بضم-الضفة-الغربية-1105275866.html
مصر
غزة
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/07/1105724617_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_5f54b87fb1511b36d8bd7ca235eed2b1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, مصر, غزة, أخبار لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, مصر, غزة, أخبار لبنان
بعد هدنة غزة.. هل تنقل إسرائيل حربها إلى الضفة الغربية؟
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته إسرائيل مع حركة حماس الفلسطينية في مدينة شرم الشيخ المصرية، تتجه الأنظار إلى الضفة الغربية، التي ما تزال تشهد عمليات توسع استيطانية إسرائيلية، واعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد إسرائيلي، لنقل القوات العسكرية التي شاركت في المعارك بقطاع غزة، إلى الضفة الغربية، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية شن إسرائيل عملية عسكرية موسعة هناك.
ويقول مراقبون إن "إسرائيل لم تعلن رسميا عن نقل جنودها
من غزة إلى الضفة، لكنها تعتبرها دائما مصدر التهديد الأمني الأكبر، وما تزال تعمل على تهويدها، والتوسع الاستيطاني بداخلها".
ويرى الخبراء أن "نقل الجنود من غزة إلى الضفة قد يكون حقيقيًا ومنطقيًا، وذلك بعد أن تهدأ الضغوط الدولية على إسرائيل في غزة".
وشهدت الضفة الغربية، خلال عامين من الحرب، أكبر نسبة مصادرة للأراضي الفلسطينية، ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هجّرت السلطات الإسرائيلية نحو 43 تجمعا بدويا، من مواقع إقامتهم في المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وكشف تقرير "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية عن "إقامة المستوطنين خلال هذين العامين 114 بؤرة استيطانية جديدة، مقارنة بـ190 بؤرة، قبل 7 أكتوبر 2023، أي بارتفاع بلغ نحو 60%".
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن "حديث بعض التقارير العبرية عن
نقل الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، غير مفاجئ وأمر متوقع".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، من المتوقع أن تنتقل كل المعارك الإسرائيلية للضفة الغربية، وإسرائيل الآن بعد هدوء جبهة غزة، وتقليل الضغط الدولي عليها فيما يتعلق بالقطاع وجرائمها هناك، تستعد بالتأكيد لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية".
وتابع: "الضفة الغربية، المكان الأكثر احتمالا للتصعيد الإسرائيلي، بعد أن دمرت غزة وأحرقتها بالكامل، بالتالي نقل القوات من غزة للضفة شيء طبيعي، لا سيما وأن جزء من هذه القوات عملت في الضفة سابقا، ولديها خبرة في القتال، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل تستعد إلى ما هو أصعب في الضفة الغربية".
وبشأن إمكانية أن يشمل اتفاق غزة الوضع في الضفة، قال الرقب إن "الاتفاق لا يطرح هذا الملف، وكل ما يدور في الكواليس يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بيد أن المجموعة العربية والإسلامية تضغط باتجاه أن يكون هناك موقف أمريكي رافض لعمليات الضم، وتجاه أي تغييرات في الضفة الغربية".
في السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، خليل أبو كرش، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "إسرائيل لم تعلن بعد رسميا عن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية، ولم تتحدث عن نقل قواتها من غزة إلى الضفة".
وأضاف: "لكن الواقع الأمني متدهور وغير مستقر للغاية في الضفة الغربية، والاقتحامات الإسرائيلية لا تتوقف يوميًا، وكذلك اعتداءات المستوطنين، وسياسة البناء والتوسع الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية".
ويرى أبو كرش أن "إسرائيل تنظر إلى الضفة الغربية من زواية
التهديد الأمني والاستراتيجي الأخطر، وبالتالي تسعى إلى الاستمرار في سياسة القمع والتنكيل، ومنع أي أفق أو استقرار يؤدي إلى تسوية سياسية".
وأوضح أن "إسرائيل تسعى من خلال تمرير سلسلة من القوانين والتشريعات، إلى السيطرة على الضفة الغربية، وزيادة الضم الجغرافي لمساحات واسعة منها".
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا في نصب البوابات الحديدية والحواجز، ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات إلى 916 حاجزا، منها أكثر من 243 بوابة حديدة جرت عملية وضعها بعد 7 أكتوبر 2023، وأغلقت السلطات الإسرائيلية تلك الحواجز والبوابات كافة مرتين، بحيث أحكمت إغلاق
الضفة الغربية خلال هاتين المرتين قبل إعادة فتحها، وتؤثر هذه البوابات على حياة الفلسطينيين وتعيد تشكيل حياتهم اليومية، بطريقة أكثر صعوبة، وقد سببت هذه البوابات عزلًا جغرافيًا أدى إلى تضييق الحركة على الفلسطينيين.
وتحتجز وزارة المالية الإسرائيلية، نحو 10 مليارات شيكل (3 مليار دولار)، من الأموال التي تجمعها من الضرائب والرسوم نيابة عن السلطة الفلسطينية، ما جعل الحكومة الفلسطينية تعكف على تقليص الرواتب إلى 70% من الأجور الكاملة، في ظل عجزها عن تأمين دفع مستحقات كثير من القطاعات.
وفي وقت سابق من أمس الأول الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيع كل من إسرائيل وحركة حماس، على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وقال ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه، في أولى خطوات تحقيق سلام قوي ودائم وأبدي. وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس التوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.
وبحثت مفاوضات شرم الشيخ ملف تبادل الأسرى بين الجانبين والضمانات الأمنية التي تطلبها حماس لعدم استئناف إسرائيل للحرب بعد الإفراج.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.