https://sarabic.ae/20251212/كييف-تخطط-لإسقاط-قذائف-تحتوي-على-مواد-سامة-من-طائرات-مسيّرة---وزارة-الدفاع-الروسية-1108072102.html
كييف تخطط لإسقاط قذائف تحتوي على مواد سامة من طائرات مسيرة - وزارة الدفاع الروسية
كييف تخطط لإسقاط قذائف تحتوي على مواد سامة من طائرات مسيرة - وزارة الدفاع الروسية
سبوتنيك عربي
كشف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن نظام كييف يعتزم إلقاء قذائف محمّلة بعوامل حرب... 12.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-12T07:32+0000
2025-12-12T07:32+0000
2025-12-12T08:17+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
روسيا
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/0b/1067571103_0:259:3181:2048_1920x0_80_0_0_0db893ed96572e6385349c480ad8ffe9.jpg
وأضاف رتيشيف أنه "خلال العملية العسكرية الخاصة تم تسجيل أكثر من 600 حالة استخدام كييف لوسائل مكافحة الشغب الكيميائية ومواد سامة أخرى".وأوضح أنه "في عام 2025، طلب نظام كييف أيضا أكثر من 200 ألف قناع غاز، وبدلات واقية من المواد الكيميائية، فضلاً عن أكثر من 160 ألف جهاز لقياس الجرعات الإشعاعية".وأوضح أن "المساعدات العسكرية والمالية الغربية تحفز نظام كييف لانتهاكات عديدة للمعايير النووية الدولية. وفي الوقت نفسه، يغفل "الداعمون الغربيون" عن حقيقة أن تدهور نظام الإدارة العامة قد يدفع ليس أوكرانيا فحسب، بل عددًا من الدول الأوروبية أيضًا، إلى حافة كارثة بيئية".وأشار إلى أن توقعات أعدتها وزارة الطوارئ الأوكرانية، تفيد بأنه "في حال وقوع حادث إشعاعي على الحدود الروسية الأوكرانية، ستتلوث روسيا وحدها، موضحًا أنه كان من المرجح أن يحدث سيناريو مختلف، كما حدث في حادثة محطة تشيرنوبيل النووية، حيث كانت المواد المشعة ستنتشر على مساحة واسعة من أوكرانيا وأوروبا، نظرًا لنمط الرياح السنوي المعتاد".وحول الهجوم على منشآت الصناعات الكيميائية، أوضح قائلا: "إدراكاً منها أن قواتنا لا تهاجم منشآت الصناعات الكيميائية، تستخدم كييف هذه المنشآت كدرع تكنولوجي، متجاهلة المخاطر المحتملة على السكان المحليين، ومتبّعة المبادئ اللاإنسانية لسياسة "الأرض المحروقة" و"القتال حتى آخر أوكراني"".بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
https://sarabic.ae/20251211/غروسي-يشيد-بمستوى-التعاون-بين-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-وروسيا-بمحطة-زابوروجيه-النووية-1108055133.html
https://sarabic.ae/20251212/راجمات-غراد-الروسية-تدمر-تجمعا-عسكريا-أوكرانيا-في-كراسني-ليمان-1108069562.html
https://sarabic.ae/20251211/بث-مباشر-لافروف-يلقي-كلمة-في-اجتماع-المائدة-المستديرة-للسفراء-في-موسكو-1108038860.html
https://sarabic.ae/20251210/الأمن-الفيدرالي-يكشف-استخدام-الناتو-رادارات-طائرة-للاستطلاع-قرب-حدود-روسيا-في-القطب-الشمالي-1108018962.html
https://sarabic.ae/20251211/إعلام-واشنطن-تريد-من-كييف-الموافقة-على-تبادل-الأراضي-كجزء-من-تسوية-الصراع-الأوكراني-1108037579.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/0b/1067571103_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_04479f699c1fa1468fdad545fb20424d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار أوكرانيا
كييف تخطط لإسقاط قذائف تحتوي على مواد سامة من طائرات مسيرة - وزارة الدفاع الروسية
07:32 GMT 12.12.2025 (تم التحديث: 08:17 GMT 12.12.2025) كشف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن نظام كييف يعتزم إلقاء قذائف محمّلة بعوامل حرب كيميائية من طائرات مسيّرة، مشيرا إلى أن المقاتلين الأوكرانيين قد تلقوا تدريبا على ذلك.
وأضاف رتيشيف أنه "خلال العملية العسكرية الخاصة تم تسجيل أكثر من 600 حالة استخدام كييف لوسائل مكافحة الشغب
الكيميائية ومواد سامة أخرى".
ونوه قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بأنه "يتجلى ذلك أيضًا في تزويد أوكرانيا بمعدات الوقاية الشخصية المصنعة غربيًا بكميات تفوق بكثير ما هو متوقع من دولة لا تمتلك أسلحة كيميائية، ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، زوّدت دول الناتو أوكرانيا بأكثر من 280 ألف بدلة واقية متعددة الاستخدامات وأقنعة غاز، و150 ألف مجموعة ترياق، و20 ألف أجهزة اختبار، للكشف السريع عن عوامل الحرب الكيميائية".
وأوضح أنه "في عام 2025، طلب نظام كييف أيضا أكثر من 200 ألف قناع غاز، وبدلات واقية من المواد الكيميائية، فضلاً عن أكثر من 160 ألف جهاز لقياس الجرعات الإشعاعية".
وقال رتيشيف: "يثير الوضع في مصنع دنيبر الكيميائي مخاوف أيضًا. ففي الفترة من عام 1949 إلى عام 1991، كان هذا المصنع يعالج مركزات اليورانيوم وخام اليورانيوم، ولكنه يستخدم حاليًا لأغراض أخرى".
وأضاف اللواء أليكسي رتيشيف: "تتغلغل مياه الأمطار في المباني، جارفة معها النفايات المشعة ومتراكمة في الأقبية، وفي ظل هذه الظروف، يزداد خطر تلوث حوض نهر دنيبر وتسرب نواتج تحلل اليورانيوم الخطرة إلى البحر الأسود".
وأوضح أن "
المساعدات العسكرية والمالية الغربية تحفز نظام كييف لانتهاكات عديدة للمعايير النووية الدولية. وفي الوقت نفسه، يغفل "الداعمون الغربيون" عن حقيقة أن تدهور نظام الإدارة العامة قد يدفع ليس أوكرانيا فحسب، بل عددًا من الدول الأوروبية أيضًا، إلى حافة كارثة بيئية".
وذكر اللواء: "سبق أن قدمنا تقريرًا إلى رئيس وزراء أوكرانيا، وأشار التقرير إلى فقدان 68 مصدرًا للإشعاع المؤين، بما في ذلك مصادر إشعاع عالية المستوى، في مقاطعة خاركوف يُصنف فقدان السيطرة على مصادر الإشعاع المؤين كحادث إشعاعي".
وأشار إلى أن توقعات أعدتها وزارة الطوارئ الأوكرانية، تفيد بأنه "في حال وقوع حادث إشعاعي على الحدود الروسية الأوكرانية، ستتلوث روسيا وحدها، موضحًا أنه كان من المرجح أن يحدث سيناريو مختلف، كما حدث في حادثة محطة تشيرنوبيل النووية، حيث كانت المواد المشعة ستنتشر على مساحة واسعة من أوكرانيا وأوروبا، نظرًا لنمط الرياح السنوي المعتاد".
وأضاف رتيشيف: "خلال العمليات الميدانية، تبيّن وجود مرتزقة أجانب، مواطنين رومانيين، وراجمات ضواريخ متمركزة في موقع محطة ميناء أوديسا بقرية يوجني، وبحسب المعلومات الواردة، طلب مدير المحطة في سبتمبر/أيلول 2025، من الإدارة العسكرية الإقليمية لأوديسا إخلاء المنشأة الخطرة من الفئة الأولى من الأفراد".
وحول الهجوم على منشآت الصناعات الكيميائية، أوضح قائلا: "إدراكاً منها أن قواتنا لا تهاجم منشآت الصناعات الكيميائية، تستخدم كييف هذه المنشآت كدرع تكنولوجي، متجاهلة المخاطر المحتملة على السكان المحليين، ومتبّعة المبادئ اللاإنسانية لسياسة "الأرض المحروقة" و"
القتال حتى آخر أوكراني"".
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.