وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، بدعم من الطيران، والمدفعية، صدت خمس محاولات للقوات المسلحة الأوكرانية لاختراق الحدود في اتجاه بلدة نوفي بوت خلال 24 ساعة، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 30 عسكريا، وتم تدمير 3 مدرعات قتالية، وسيارة، وعربة إنقاذ مدرعة "إم-88" أمريكية الصنع.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف الطيران، والمدفعية، تجمعات القوى البشرية، ومعدات الألوية الآلية 22 و41 و61، ولواء الدبابات 17، ولواءي الهجوم الجوي 80 و95 من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواءين 1 و17 من الحرس الوطني، واللواء 36 من مشاة البحرية، وكذلك لواءي الدفاع الأرضي 103 و129 في مناطق بوغدانوفكا، بونداريفكا، دارينو، كوباتكين، كوريلوفكا، كنيازي الأول، كوزاتشايا لوكنيا، ليوبيموفكا، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، ميخائيلوفكا، مخنوفكا، نوفي بوت، نوفايا سوروتشينا، أورلوفكا، بليخوفو، برافدا، روسكو بوريتشنوي، تولستي لوغ، وتشيركاسي بوريشنوي.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي، والصواريخ، الألوية الآلية 21 و41 و47 و115، ولواء الهجوم الجوي 80 و95 من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الأول من الحرس الوطني، وكذلك ألوية الدفاع الإقليمي 101 و103 و107 في مناطق بيلوفودي، وبوديفيلنوي، وغلوخوف، وكيانيتسا، وكليفان، وكوتشيروفكا، وماكييفكا، وأوبودي، وبافلوفكا، وبيريموغا، ورفياكينو، ورشكي، وستودينوك، وشاليجينو، وياستريبشينا في مقاطعة سومي.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 عسكريًا، وثماني مركبات مدرعة، بما في ذلك مركبة قتال للمشاة، وناقلة جنود مدرعة، وست مركبات قتالية مدرعة، بالإضافة إلى أربع قطع مدفعية، ومدفع "تونغوسكا" مضاد للطائرات، و نظام دفاع صاروخي، ومحطة رادا للدفاع الجوي إسرائيلية الصنع، ومركبة إنقاذ مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم-88"، و12 مركبة.
وفي المجمل، خلال المعارك في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 18900 عسكري، 133 دبابة، 65 عربة قتال مشاة، 98 ناقلة جند مدرعة، 856 مركبة قتالية مدرعة، 562 سيارة، 150 قطعة مدفعية، 33 قاذفة متعددة إطلاق الصواريخ، بما في ذلك ثمانية صواريخ "هيمارس"، وستة "إم إل أر إس"مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتسع قاذفات صواريخ مضادة للطائرات، وخمس مركبات نقل وتحميل، و38 محطة حرب إلكترونية، وتسعة رادارات مضادة للبطاريات، وثلاثة رادارات للدفاع الجوي، و19 وحدة هندسية وغيرها من المعدات، منها 11 مركبة هندسية، ومركبة واحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، بالإضافة إلى مركبتين مدرعتين للإصلاح.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.