وكشف تقرير نشرته منصة "الطاقة المتخصصة" عن تفاصيل أبرز 5 مناجم في المغرب وأهميتها، مركّزا على خصائصها الإنتاجية والتكنولوجية والبيئية، إضافة إلى دورها الاستراتيجي في التنمية الوطنية والأفريقية، إذ تحظى هذه المناجم باهتمام محلي ودولي، نظرا إلى تنوع مواردها التي تشمل الفوسفات والفضة والنحاس والكوبالت.
منجم خريبكة
منجم الكنتور (ابن جرير واليوسفية)
وبحسب تقرير "الطاقة"، تعتمد المنطقتان على "تقنيات حديثة، مثل "التعويم العكسي"، التي تتيح استغلال الفوسفات المنخفض الجودة، ويشكل هذان المنجمان مجتمعين 37% من احتياطي الفوسفات المغربي؛ ما يجعلهما عنصرا محوريا في سياسة المكتب الشريف للفوسفاط للتنمية المستدامة".
منجم بوعازر
وأفاد التقرير أن "المنجم، الذي تستغله شركة "مناجم"، يؤدي دورا استراتيجيا في تزويد شركات عالمية مثل بي إم دبليو الألمانية(BMW) بالكوبالت الضروري لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية".
منجم إميضر
ووفقا لتقارير اطلعت عليها "الطاقة"، "تدير المنجم شركة معادن إميضر(SMI)، وينتج ما بين 200 و240 طنًا سنويًا من الفضة الخالصة بنسبة نقاء تصل إلى 99.5%."، مشيرة إلى أن "المنجم شهد توسعات كبرى في التسعينيات، ويعد من أكبر منتجي الفضة في أفريقيا، كما يؤدي دورا مهما في تشغيل الأيدي العاملة المحلية وتعزيز التنمية بالإقليم".