تهريب النفط العراقي يهدد المالية العامة
ويشير الشطري إلى أن "شركة "سومو"، المسؤولة عن تسويق النفط العراقي، أبرمت عقود شراكة مع عدد من الشركات العالمية لتصدير النفط، لكن هذه العمليات تتم في بيئة يشوبها الكثير من الغموض، لا سيما في ظل وجود تقارير تتحدث عن تهريب كميات كبيرة من النفط إلى بعض المحافظات العراقية ودول الخليج، سواء عبر سفن صغيرة، أو ناقلات بحرية كبيرة، أو حتى عبر منصات بحرية عائمة".
من يقف وراء عمليات تهريب نفط في الحقول الجنوبية
التهريب لا يخدم المواطن العراقي
وتركزت الصادرات من موانئ البصرة بـ590 مليون برميل، فيما سجلت صادرات حقل القيارة نحو 5.6 ملايين برميل، وصادرات كركوك إلى الأردن قرابة 1.8 مليون برميل. وبلغت الإيرادات لأشهر آذار إلى يونيو/حزيران أكثر من 27.5 مليار دولار.
ويدعو فهمي إلى "ضرورة ضبط هذا الملف من خلال رقابة مركزية فاعلة وتنسيق بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية"، مؤكدا أن "استمرار هذا الوضع يهدد الأمن الاقتصادي الوطني ويقوض ثقة المواطن بالدولة".