استقبال الاسرى الفلسطينيين في رام الله
وبالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة، أطلقت إسرائيل سراح 1968أسيرا فلسطينيا، وقد وصل عشرات الأسرى منهم إلى مدينة رام الله، حيث نقلت حافلتان ومركبة إسعاف تابعة للصليب الأحمر الدولي، الأسرى من سجن "عوفر" إلى قصر رام الله الثقافي، وكان المئات من ذويهم في انتظارهم.
ومن بين الأسرى المفرج عنهم الأسير المريض أحمد علي، وقد حاول التحدث لكن المرض وسنوات السجن الطويلة أنهكت جسده النحيل، لكنه استجمع قواه ليقول لـ "سبوتنيك": "لم أكن أتوقع أن يتم الإفراج عني، أنا مريض ولم يتم علاجي في السجن أو توفير بعض الأدوية، والحمد لله لقد خرجت من السجن".
أسرى غزة يعانقون الحرية
ومن نافذة إحدى الحافلات التي نقلت الأسرى إلى قطاع غزة، عبر الأسير المحرر أيوب الدغمة، عن فرحته وحزنه معا، فهو لا يستطيع الفرح بخروجه من سجن وصفه بمقبرة، بعدما رأى ما حل بقطاع غزة، وما أصاب عائلته وأقرباءه.