ونوه قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بأنه "يتجلى ذلك أيضًا في تزويد أوكرانيا بمعدات الوقاية الشخصية المصنعة غربيًا بكميات تفوق بكثير ما هو متوقع من دولة لا تمتلك أسلحة كيميائية، ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، زوّدت دول الناتو أوكرانيا بأكثر من 280 ألف بدلة واقية متعددة الاستخدامات وأقنعة غاز، و150 ألف مجموعة ترياق، و20 ألف أجهزة اختبار، للكشف السريع عن عوامل الحرب الكيميائية".
وقال رتيشيف: "يثير الوضع في مصنع دنيبر الكيميائي مخاوف أيضًا. ففي الفترة من عام 1949 إلى عام 1991، كان هذا المصنع يعالج مركزات اليورانيوم وخام اليورانيوم، ولكنه يستخدم حاليًا لأغراض أخرى".
وأضاف اللواء أليكسي رتيشيف: "تتغلغل مياه الأمطار في المباني، جارفة معها النفايات المشعة ومتراكمة في الأقبية، وفي ظل هذه الظروف، يزداد خطر تلوث حوض نهر دنيبر وتسرب نواتج تحلل اليورانيوم الخطرة إلى البحر الأسود".
وذكر اللواء: "سبق أن قدمنا تقريرًا إلى رئيس وزراء أوكرانيا، وأشار التقرير إلى فقدان 68 مصدرًا للإشعاع المؤين، بما في ذلك مصادر إشعاع عالية المستوى، في مقاطعة خاركوف يُصنف فقدان السيطرة على مصادر الإشعاع المؤين كحادث إشعاعي".
وأضاف رتيشيف: "خلال العمليات الميدانية، تبيّن وجود مرتزقة أجانب، مواطنين رومانيين، وراجمات ضواريخ متمركزة في موقع محطة ميناء أوديسا بقرية يوجني، وبحسب المعلومات الواردة، طلب مدير المحطة في سبتمبر/أيلول 2025، من الإدارة العسكرية الإقليمية لأوديسا إخلاء المنشأة الخطرة من الفئة الأولى من الأفراد".
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.