https://sarabic.ae/20241122/رئيس-وزراء-أوكرانيا-السابق-واشنطن-دعمت-المعارضة-لدينا-للإطاحة-بحكومتنا-الشرعية-عام-2014----1095086367.html
رئيس وزراء أوكرانيا السابق: واشنطن دعمت المعارضة لدينا للإطاحة بحكومتنا الشرعية عام 2014
رئيس وزراء أوكرانيا السابق: واشنطن دعمت المعارضة لدينا للإطاحة بحكومتنا الشرعية عام 2014
سبوتنيك عربي
أكد رئيس وزراء أوكرانيا السابق، ميكولا أزاروف، على أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بدعم المعارضة الأوكرانية للإطاحة بالحكومة الشرعية في البلاد، عام 2014. 22.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-22T11:19+0000
2024-11-22T11:19+0000
2024-11-22T11:19+0000
أخبار أوكرانيا
روسيا
أخبار روسيا اليوم
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102435/72/1024357288_0:0:2000:1125_1920x0_80_0_0_5374cfa08a835d831df42b8d6090378a.jpg
في الذكرى العشرين للأحداث المأساوية لـ"الثورة البرتقالية"، تحدث رئيس وزراء أوكرانيا السابق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" عن كيفية استعداد المعارضة الأوكرانية، المدعومة من الولايات المتحدة للاحتجاجات، وما هي الاستنتاجات التي توصلت إليها في التحضير لـ"الثورة البرتقالية"، والإطاحة بالحكومة الشرعية في أوكرانيا، عام 2014.وفي سؤاله عن وجود محاولات لتغيير السلطة بالقوة في البلاد، وما إذا كانت "الثورة البرتقالية" أول علامة على عدم استقرار النظام السياسي في أوكرانيا، قال أزاروف: "نعم، هذا سؤال مهم للغاية، وأنت على حق تماما. المحاولة الأولى لتغيير السلطة، لتغيير النظام السياسي، جرت بالترتيب الزمني، في عامي 2000 و2001. لقد كانت عملية تم الإعداد لها بشكل جيد، أعني عملية 2000-2001، والتي نفذت لأول مرة على أراضينا من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية".وتابع: "على وجه الخصوص، تم تجنيد الرائد ميلينشينكو في إدارة أمن الدولة، والذي كان مسؤولاً عن الدعم الفني لعمل مكتب الرئيس، أي حتى لا يتم التنصت على هذا المكتب. بحيث يكون مكتب رئيس أوكرانيا محميًا من أي تدخل إلكتروني خارجي".وأشار أزاروف إلى تورط رئيس الوزراء الأوكراني آنذاك، بافيل إيفانوفيتش لازارينكو، بقضايا فساد وتجاوزات تتعلق بعمليات لإمداد الغاز، وأنه هدده بالقتل بعد اطلاعه على قضايا الفساد.وذكر أزاروف أن موجة قوية جدًا تم إعدادها في وسائل الإعلام. مطالبة باستقالة الرئيس الأوكراني كوتشما، وتم فيها إدانة النظام برمته. مثل نظام السلطة الإجرامية والفساد والقتل واضطهاد الصحفيين، بدعم من الولايات المتحدة.وأشار أزاروف إلى أن يوشينكو، هو قائد صفري، قاد بنك أوكرانيا إلى الإفلاس، وفجأة تم تعيين مثل هذا الشخص رئيسا للحكومة.وأضاف تشكلت حكومتنا في عام 2002، والتي اهتمت بالاقتصاد الحقيقي، وزادت المعاشات التقاعدية والأجور، وكان هناك نمو اقتصادي. وبدأنا التفاوض مع روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان بشأن استعادة مساحة اقتصادية واحدة، وبطبيعة الحال لم يعجب الأمريكيون كثيرًا بهذا الأمر. وهكذا بدأت الاستعدادات لـ"الثورة البرتقالية". ودعم الأمريكيون يوشينكو بالمال وبجميع الآليات التنظيمية في الانتخابات التالية عام 2004.وبالفعل في الصيف، كانت لدينا معلومات تفيد بأن الانقلاب والثورة يجري الإعداد لها، على غرار ما حدث بالفعل في صربيا وقرغيزستان وجورجيا، أي أنه تم إعداد الناس والشقق في كييف للوصول من غرب أوكرانيا.وأكد أزاروف أن عامل القومية الأوكرانية لم يلعب دورا كبيرا في تلك الفترة، لكن كان الهدف هو تشويه صورة الحكومة، وتقديمها على أنها تجسيد للجحيم، وأن أصل كل مشاكل أوكرانيا يكمن في هذه الحكومة من فساد، وجريمة، وانخفاض مستوى المعيشة. ولم تكن هناك أي احتجاجات قومية.وفي سؤاله عن نتائج انتخابات، عام 2004، شرعية أم لا؟ قال أزاروف، إن الانتخابات كانت شرعية. إلى حد ما، وفي جميع الانتخابات هناك دائما بعض الأخطاء.وأضاف أزاروف: "قال لينين ذات مرة إنه لولا بروفة 1905 لكانت ثورة 1917 مستحيلة. أنا لست خبيرا كبيرا في المقارنة بين هاتين الثورتين، لكنني متأكد تماما، لولا انقلاب عام 2004، والذي تمكنا بعده من الوصول إلى السلطة مرتين، لكان انقلاب عام 2014 مستحيلا".لقد تدربوا على كل شيء وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الخطأ الرئيسي في انقلاب، عام 2004، هو أنهم فشلوا في إغراق جميع الحركات الموالية لروسيا، وجميع الحركات السياسية الطبيعية في الدم.إعلام: الغرب وجد طريقة لحل القضية الأوكرانيةإعلام: الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من الولايات المتحدة
https://sarabic.ae/20241121/خبير-في-الشأن-الروسي-دعم-أمريكا-لأوكرانيا-لم-يحقق-تقدما-وأوروبا-ارتكبت-خطأ-تاريخيا-1095037111.html
https://sarabic.ae/20241118/باحث-لـسبوتنيك-السماح-لكييف-باستخدام-صواريخ-لضرب-روسيا-نتج-عن-فشل-واشنطن-في-مواجهة-موسكو---1094913714.html
https://sarabic.ae/20241117/بايدن-يسمح-لأوكرانيا-باستخدام-صواريخ-بعيدة-المدى-لضرب-روسيا-لأول-مرة-1094883919.html
https://sarabic.ae/20241115/خبير-أمريكي-الولايات-المتحدة-فشلت-في-إضعاف-روسيا-1094843434.html
https://sarabic.ae/20241110/البيت-الأبيض-العقوبات-لم-توقف-روسيا-من-إمكانية-القيام-بعملية-عسكرية-خاصة-في-أوكرانيا-1094658166.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار أوكرانيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم
أخبار أوكرانيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم
رئيس وزراء أوكرانيا السابق: واشنطن دعمت المعارضة لدينا للإطاحة بحكومتنا الشرعية عام 2014
حصري
أكد رئيس وزراء أوكرانيا السابق، ميكولا أزاروف، على أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بدعم المعارضة الأوكرانية للإطاحة بالحكومة الشرعية في البلاد، عام 2014.
في الذكرى العشرين للأحداث المأساوية لـ"الثورة البرتقالية"، تحدث رئيس وزراء أوكرانيا السابق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" عن كيفية استعداد المعارضة الأوكرانية، المدعومة من الولايات المتحدة للاحتجاجات، وما هي الاستنتاجات التي توصلت إليها في التحضير لـ"الثورة البرتقالية"، والإطاحة بالحكومة الشرعية في أوكرانيا، عام 2014.
وفي سؤاله عن وجود محاولات لتغيير السلطة بالقوة في البلاد، وما إذا كانت "الثورة البرتقالية" أول علامة على عدم استقرار النظام السياسي في أوكرانيا، قال أزاروف: "نعم، هذا سؤال مهم للغاية، وأنت على حق تماما. المحاولة الأولى لتغيير السلطة، لتغيير النظام السياسي، جرت بالترتيب الزمني، في عامي 2000 و2001. لقد كانت عملية تم الإعداد لها بشكل جيد، أعني عملية 2000-2001، والتي نفذت لأول مرة على أراضينا من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية".
وأضاف أزاروف: "في الفترة 1996-1997 تقريبًا، كان لدى أوكرانيا رئيس وزراء مثل بافيل إيفانوفيتش لازارينكو. قام بتجنيد بعض العاملين في جهاز الأمن الذين عملوا مباشرة مع ليونيد دانيلوفيتش كوتشما".
وتابع: "على وجه الخصوص، تم تجنيد الرائد ميلينشينكو في إدارة أمن الدولة، والذي كان مسؤولاً عن الدعم الفني لعمل مكتب الرئيس، أي حتى لا يتم التنصت على هذا المكتب. بحيث يكون مكتب رئيس أوكرانيا محميًا من أي تدخل إلكتروني خارجي".
وأشار أزاروف إلى تورط رئيس الوزراء الأوكراني آنذاك، بافيل إيفانوفيتش لازارينكو، بقضايا فساد وتجاوزات تتعلق بعمليات لإمداد الغاز، وأنه هدده بالقتل
بعد اطلاعه على قضايا الفساد.وأضاف أن لازارينكو رئيس الوزراء آنذاك، كان متهم بالفساد، وفر إلى الولايات المتحدة وتم اعتقاله هناك.
وذكر أزاروف أن موجة قوية جدًا تم إعدادها في وسائل الإعلام. مطالبة باستقالة الرئيس الأوكراني كوتشما، وتم فيها إدانة النظام برمته. مثل نظام السلطة الإجرامية والفساد والقتل واضطهاد الصحفيين،
بدعم من الولايات المتحدة.وأكد أزاروف أن كوتشما بعد رحلة إلى الولايات المتحدة، عاد حاملاً فكرة مفادها أن يوشينكو لا بد أن يكون رئيساً للوزراء، وأننا لا بد أن ننصب شاباً ليبرالياً، وأن ننفذ إصلاحات ليبرالية. وعلّق قائلا: "سوف أشير إلى شيء، وهو أن الأمريكيين تمكنوا من تعيين يوشينكو كرئيس للحكومة في نهاية عام 1999".
وأشار أزاروف إلى أن يوشينكو، هو قائد صفري، قاد بنك أوكرانيا إلى الإفلاس، وفجأة تم تعيين مثل هذا الشخص رئيسا للحكومة.
وفي سؤال أزاروف عن حركة "أوكرانيا دون كوتشما" التي تم إنشاؤها في نهاية عام 2000، قال أزاروف: "كان هناك تجمعات يومية، تردد شعارات مختلفة، وتم إنشاء منظمات "أوكرانيا دون كوتشما" في جميع أنحاء أوكرانيا. أي أنها كانت بروفة لـ"الثورة البرتقالية"".
وأضاف تشكلت حكومتنا في عام 2002، والتي اهتمت بالاقتصاد الحقيقي، وزادت المعاشات التقاعدية والأجور، وكان هناك نمو اقتصادي. وبدأنا التفاوض مع روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان بشأن استعادة مساحة اقتصادية واحدة، وبطبيعة الحال
لم يعجب الأمريكيون كثيرًا بهذا الأمر. وهكذا بدأت الاستعدادات لـ"الثورة البرتقالية". ودعم الأمريكيون يوشينكو بالمال وبجميع الآليات التنظيمية في الانتخابات التالية عام 2004.
وبالفعل في الصيف، كانت لدينا معلومات تفيد بأن الانقلاب
والثورة يجري الإعداد لها، على غرار ما حدث بالفعل في صربيا وقرغيزستان وجورجيا، أي أنه تم إعداد الناس والشقق في كييف للوصول من غرب أوكرانيا.
وبحسب أزاروف، تم صنع 500 ألف سترة برتقالية، وطبع عدد هائل من المنشورات بأنواعها كافة، وتجهيز الخيام، وتجهيز المطابخ، ولم يكن ذلك إلا بمساعدة الغرب، ومن الطبيعي أن يأتي التمويل من الأمريكيين.
وأكد أزاروف أن عامل القومية الأوكرانية لم يلعب دورا كبيرا في تلك الفترة، لكن كان الهدف هو تشويه صورة الحكومة، وتقديمها على أنها تجسيد للجحيم، وأن أصل
كل مشاكل أوكرانيا يكمن في هذه الحكومة من فساد، وجريمة، وانخفاض مستوى المعيشة. ولم تكن هناك أي احتجاجات قومية.
وفي سؤاله عن نتائج انتخابات، عام 2004، شرعية أم لا؟ قال أزاروف،
إن الانتخابات كانت شرعية. إلى حد ما، وفي جميع الانتخابات هناك دائما بعض الأخطاء.
وأضاف أزاروف: "قال لينين ذات مرة إنه لولا بروفة 1905 لكانت ثورة 1917 مستحيلة. أنا لست خبيرا كبيرا في المقارنة بين هاتين الثورتين، لكنني متأكد تماما، لولا انقلاب عام 2004، والذي تمكنا بعده من الوصول إلى السلطة مرتين، لكان انقلاب عام 2014 مستحيلا".
لقد تدربوا على كل شيء وتوصلوا إلى استنتاج مفاده
أن الخطأ الرئيسي في انقلاب، عام 2004، هو أنهم فشلوا في إغراق جميع الحركات الموالية لروسيا، وجميع الحركات السياسية الطبيعية في الدم.
