رفض مقترح بتمديد رفع العقوبات على إيران.. نتنياهو: إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية
رفض مقترح بتمديد رفع العقوبات على إيران.. ونتنياهو يقول إن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية
تابعنا عبر
رفض مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار مقدم من روسيا والصين، لتمديد قرار المجلس رقم 2231، ما يمثل فشل المحاولة الأخيرة لتأجيل إعادة فرض العقوبات على طهران.
مجلس الأمن يرفض مقترحا بتمديد رفع العقوبات على إيران
ولم يحظ مشروع القرار الروسي الصيني لتمديد رفع العقوبات على إيران، بالأصوات اللازمة لاعتماده في مجلس الأمن.
وصوتت روسيا والصين وباكستان والجزائر لصالح الوثيقة، بينما عارضتها 9 دول، منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وامتنعت كوريا الجنوبية وغيانا عن التصويت. ويُشترط لاعتماد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي تأييد 9 أعضاء في المجلس، وعدم تصويت أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا) ضده.
وأرجع الأكاديمي والمحلل السياسي أحمد مهدي، أسباب فشل مشروع قرار تمديد رفع العقوبات عن إيران في مجلس الأمن إلى اصطفاف بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة في عدوانها على إيران وعدم استجابتها للدبلوماسية، التي أرادتها طهران من خلال المفاوضات ورفضها الاتفاق الذي جرى مع الوكالة الدولية.
وذكر أن "تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في قرار الدول الأوروبية من خلال الشروط، التي تفرضها على إيران بتصفير تخصيب اليورانيوم وخفض مدى الصواريخ الإيرانية، مما يعني التدخل في السيادة الإيرانية وأمنها القومي وغير متصل بالاتفاق النووي".
نتنياهو يقول لقادة الغرب إن "إسرائيل لن تسمح بالعمل على إقامة دولة فلسطينية"
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن "إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان تهديدًا مشتركًا هو الإرهاب وقادة كثيرون دعموا إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023"، مضيفًا: "لكن هذا الدعم تبخر الآن".
واستهل نتنياهو كلمته خلال أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقول إن "إيران كانت تطور بسرعة برنامجًا ضخمًا للأسلحة النووية والصواريخ البالستية"، مضيفًا: "الهدف من هذه البرامج كان ليس تدمير إسرائيل فحسب بل تهديد الولايات المتحدة أيضا".
وأضاف نتنياهو: "تخلصنا من تهديد وجودي لبلدنا ولا يجوز السماح لإيران بإعادة بناء قدراتها النووية".
وتابع: "إيران و"حزب الله" و"حماس" والحوثيون يهتفون "الموت لأمريكا" وهم أيضا يهتفون "الموت لإسرائيل"، مضيفًا: "إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان تهديدا مشتركا هو الإرهاب، وقادة كثيرون دعموا إسرائيل بعد 7 أكتوبر، لكن هذا الدعم تبخر الآن".
وفيما يخص غزة، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه "تم إعادة 207 رهائن، لكن هناك 48 رهينة لا يزالون في أنفاق غزة بينهم 20 على قيد الحياة".
واعتبر الباحث في الشؤون الأوروبية أحمد فراسيني، أن "تصريحات نتنياهو تحدٍ للدول الأوروبية، ورسالة بأن كل الجهود التي تقوم بها أوروبا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ترتكز على قبول إسرائيل لقيامها".
ولفت إلى أن "إسرائيل كان لديها رواية من أجل محو الفلسطيني من أرضه لكنها اصطدمت بنشاط شعبي وسياسي أوروبي بتجسيد مسمى فلسطين، مما يعيق أهداف الحكومة الإسرائيلية بالتطهير العرقي للسكان، ويدفع نتنياهو لاتخاذ قرارات سياسية أكثر حدة أو التراجع".
لوكاشينكو يحذر زيلينسكي بأنه سيخسر أوكرانيا بأكملها إذا لم يقبل المقترحات الروسية
صرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأن فلاديمير زيلينسكي، سيخسر أوكرانيا بأكملها إذا لم يقبل مقترحات روسيا، ويتوقف عن تعنّته.
وقال لوكاشينكو للصحفي الروسي بافيل زاروبين، من قناة "روسيا 1": "إذا لم يقبل الأوكرانيون هذه المقترحات، فسيكون الأمر أشبه ببداية الحرب العالمية الثانية، بل أسوأ. سيخسرون أوكرانيا بأكملها".
وأضاف الرئيس البيلاروسي أن "القوات الروسية سيطرت على مراكز سكانية رئيسية في جميع محاور العملية العسكرية، ومن الآن فصاعدًا سيكون من الصعب إيقاف تقدمها".
وصرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بأن "اتحاد بيلاروسيا وروسيا، قد اختبرته الحياة، وما دام البلدان يبنيان مستقبلا مشتركا معا فلا يمكن كسرهما".
وقال لوكاشينكو في مقابلة مع مجلة "رازفيتشيك" الروسية: "كثيرًا ما نقول مع فلاديمير فلاديميروفيتش (الرئيس بوتين)، إن اتحاد بيلاروسيا وروسيا هو اختبار الزمن. لكنني اليوم سأقول أكثر من ذلك، لقد اختبرته الحياة نفسها. وما دمنا مخلصين لمُثُلنا المشتركة، وما دمنا نبني مستقبلا مشتركا معا، فلن يتمكن أحد من كسرنا".
وقال أستاذ العلوم السياسية د. حسن الدعجة، إن "تحذيرات لوكاشينكو، تشخيص للواقع الميداني يجعل أوكرانيا ترى ضرورة للتعاطي مع الطرح الروسي والتفاوض للانتهاء من العمليات العسكرية والحفاظ على أمن المنطقة".
وأشار إلى أن "أوروبا تسعى لإيقاف دعم أوكرانيا، لكن زيلينسكي يرغب في تحقيق هدف سياسي للبقاء في السلطة، لأنه يعلم أنه سيرحل مع وقف العملية العسكرية الروسية ولن يعود للسلطة مجددا".
الكرملين يحذر من إسقاط طائرات روسية في أجواء بلدان الناتو ويصف الأمر بـ"التصرف المتهور"
حذّر الكرملين، أمس الجمعة، من فكرة إسقاط الطائرات الروسية، التي تعبر أجواء بلدان حلف شمال الأطلسي (الناتو) على اعتبار الخطوة "متهورة"، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "على أعضاء الناتو القيام بخطوة من هذا القبيل".
وتقول دول أوروبية عدة في حلف شمال الأطلسي، إن "مقاتلات ومسيّرات روسية عبرت مجالها الجوي خلال الأسابيع الأخيرة".
وردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن دول الناتو يجب أن تسقط أي طائرات روسية تعبر مجالها الجوي، أجاب ترامب "نعم، أعتقد ذلك".
وندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي الروسي، بما وصفها بـ"التصريحات غير المسؤولة عن الحاجة لإسقاط الطائرات الروسية والتي تعد، على أقل تقدير، متهورة وغير مسؤولة وتحمل عواقب خطيرة".
وقال د. محمود الأفندي، الأستاذ بالأكاديمية الروسية، إن "هناك خطوات غير عادية استفزازية بعد اختلاق قصة المسيرات كشفت عن أن أوكرانيا مكشوفة بشكل كبير جدا، مما دفع بعض دول الناتو إلى تغطية مناطق غرب أوكرانيا بأسلحة الدفاع الجوي عبر بنية تحتية عسكرية في تلك المناطق".
وأشار الأفندي إلى أن "روسيا تدرك نية الغرب عسكرة أوكرانيا بكل الطرق واستمرارها في الحرب عبر مدها بالأسلحة وتغطيتها بالدفاعات الجوية، ولهذا جاء التحذير الروسي من التصدي لأي مسيرات روسية، لأن هذا سيدفع الأمور إلى مزيد من التصعيد.
وزير الخارجية المصري يؤكد للافروف: اعتزاز بلاده بالعلاقة التاريخية مع روسيا
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأعرب عبد العاطي عن اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع روسيا والتي توجت باتفاقية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، حسب البيان.
وأشار الوزير المصري إلى تعاون البلدين في مشروعات كبرى، من بينها محطة الضبعة النووية ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما ثمن توقيع عقد الانتفاع الخاص بأرض المنطقة الصناعية الروسية، مؤكدا تطلع مصر للبناء على هذا الإنجاز، داعيا الشركات الروسية إلى الاستثمار في مصر.
قال الكاتب الصحفي جمال رائف: إن العلاقات بين مصر وروسيا علاقات استراتيجية وشاملة وتحظى بتأييد وإرادة سياسية وشعبية، وأمامها العديد من الفرص لكي تنمو وتزيد، لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتنموية تحديدا تشهد طفرة بين موسكو والقاهرة، مثل مشروع الضبعة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها.
وأضاف رائف أن تصريحات الوزيرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في هذا السياق والجديد هذه المرة أنها تعرضت لقضايا المنطقة السياسية وعلى رأسها غزة، وقد أسفرت المباحثات بين لافروف وعبد العاطي عن تطابق وجهات النظر.
