وأضاف أن لازارينكو رئيس الوزراء آنذاك، كان متهم بالفساد، وفر إلى الولايات المتحدة وتم اعتقاله هناك.
وأكد أزاروف أن كوتشما بعد رحلة إلى الولايات المتحدة، عاد حاملاً فكرة مفادها أن يوشينكو لا بد أن يكون رئيساً للوزراء، وأننا لا بد أن ننصب شاباً ليبرالياً، وأن ننفذ إصلاحات ليبرالية. وعلّق قائلا: "سوف أشير إلى شيء، وهو أن الأمريكيين تمكنوا من تعيين يوشينكو كرئيس للحكومة في نهاية عام 1999".
وفي سؤال أزاروف عن حركة "أوكرانيا دون كوتشما" التي تم إنشاؤها في نهاية عام 2000، قال أزاروف: "كان هناك تجمعات يومية، تردد شعارات مختلفة، وتم إنشاء منظمات "أوكرانيا دون كوتشما" في جميع أنحاء أوكرانيا. أي أنها كانت بروفة لـ"الثورة البرتقالية"".
وبحسب أزاروف، تم صنع 500 ألف سترة برتقالية، وطبع عدد هائل من المنشورات بأنواعها كافة، وتجهيز الخيام، وتجهيز المطابخ، ولم يكن ذلك إلا بمساعدة الغرب، ومن الطبيعي أن يأتي التمويل من الأمريكيين.