ووفقا للخبر الذي نشرته في وقت سابق وكالة الأنباء التونسية (وات)، تمكنت تونس من سداد أقساط ديونها الخارجية بنسبة 125 في المائة مقارنة بما تم برمجته في قانون المالية لسنة 2025 والمقدر بـ 8469 مليون دينار، وهو ما يعني، حسب التقرير، أن الدولة قامت بإنهاء كل القروض الخارجية المبرمجة للعام الحالي قبل نهاية السنة بثلاثة أشهر، مع تسجيل تحسن في مستوى المدخرات وتراجع في الاقتراض الخارجي.
فهم مغلوط للأرقام
وبيّن النيفر، أنه "عند إضافة الفوائد المقدّرة بـ 1924 مليون دينار وفق ما ورد في قانون المالية، يصبح إجمالي ما يُعرف بـ"خدمة الدين الخارجي" في حدود 10,393 مليون دينار، وهو الرقم الذي يعكس الحجم الحقيقي لما على الدولة التونسية سداده خلال السنة المالية الحالية".
تونس لم تتخلف يوما عن سداد ديونها
الوضع المالي لا يزال حرجا
ووفقا لنشرية المعهد الوطني للإحصاء الخاصة بالثلاثي الثاني من سنة 2025، فإن التقديرات الأولية للحسابات القومية أظهرت تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 3.2% في حجم الناتج المحلي الإجمالي، بعد تعديله من تأثير التغيرات الموسمية. ويعكس هذا المؤشر تحسنا طفيفا في نسق النشاط الاقتصادي، ولكن يرى بالحاج أن هذا التحسن "يبقى ضعيفا جدا ولا يمكن أن ينعكس على حياة التونسيين اليومية أو مؤشراتهم الاجتماعية". ولفت إلى أن نسبة البطالة لا تزال في حدود 15.3%، بينما ارتفعت نسبة الفقر إلى 33.6%.