https://sarabic.ae/20250211/الخارجية-الروسية-سوريا-ليست-مكانا-لتصفية-الحسابات-الجيوسياسية-1097685955.html
الخارجية الروسية: سوريا ليست مكانا لتصفية الحسابات الجيوسياسية
الخارجية الروسية: سوريا ليست مكانا لتصفية الحسابات الجيوسياسية
سبوتنيك عربي
صرّح مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، أن روسيا مستعدة لإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة والنقل في سوريا، التي... 11.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-11T17:11+0000
2025-02-11T17:11+0000
2025-02-11T17:11+0000
حصري
روسيا
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
حول العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/0d/1045988808_0:193:2955:1855_1920x0_80_0_0_5368a4a8ffc457ffee904a970959b98a.jpg.webp
وقال كينشاك لوكالة "سبوتنيك" بشأن إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الروسية السورية عام 2023، والتي نصت على وجه الخصوص على التنفيذ المشترك لعدد من المشاريع الاستثمارية: "كان إبرام اتفاقية حكومية دولية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بشأن توسيع التعاون التجاري والاقتصادي حدثاً هاماً في سياق تفاعلنا مع سوريا".وأضاف كينشاك: "تمت مناقشة آفاق استئناف التعاون الثنائي في المجال التجاري والاقتصادي في ظل الظروف الجديدة بالتفصيل خلال الزيارة التي قام بها الوفد الروسي المشترك برئاسة المبعوث للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في 28 يناير (كانون الثاني)".وتابع: "توجد إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون التجاري الروسي السوري في عدد من القطاعات، ولقد أسهمت بلادنا بشكل كبير في تطوير القطاع الصناعي في سوريا، وتم بناء العديد من مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل بمشاركة المتخصصين السوفييت والروس".وتابع: "نحن نشهد محاولات لعزل روسيا والدول المؤثرة الأخرى بشكل مصطنع عن الآليات المتعددة الأطراف التي يتم إنشاؤها لدعم التسوية السورية، ونحن نعتبر هذا أمرا غير منتج، لقد عارضنا دائمًا تحويل المنطقة العربية إلى ساحة للتنافس الجيوسياسي وتصفية الحسابات بين مختلف البلدان".وأضاف: "نحن ننطلق من حقيقة مفادها أنه من الضروري التحرك نحو عقد مؤتمر دولي واسع النطاق حول سوريا بمشاركة جميع الأطراف الخارجية المعنية، ونأمل أن يكثف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، الذي طرح هذه الفكرة، جهوده لتطبيقها على أرض الواقع".وعلق بشأن رفع العقوبات بشكل كامل عن دمشق في ظل تغير السلطة، قائلا: "أود أن أبدأ بالقول إنه لا توجد عقوبات معترف بها دولياً ضد سوريا، لقد اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وحلفاؤهم من جانب واحد العديد من التدابير الاقتصادية التقييدية ضد المنطقة من أجل تحقيق أهدافهم الجيوسياسية الخاصة".وتابع: "تفتقر هذه القيود إلى أي أساس قانوني دولي، إذ تم فرضها بالتحايل على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد عارضت روسيا، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن، باستمرار اتخاذ مثل هذه القرارات فيما يتصل بالمنطقة الاقتصادية الخاصة لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه، انطلقنا ولا نزال ننطلق من حقيقة أن المواطنين العاديين في هذا البلد هم الذين يعانون في المقام الأول نتيجة ضغوط العقوبات الغربية على سوريا".وأضاف: "أدى كل ذلك إلى استياء جماهيري بين السكان وتنامي المشاعر المناهضة للنظام، ونتيجة لذلك، تمت الإطاحة بالقيادة السابقة بقيادة الرئيس بشار الأسد، وجاء معارضوه إلى السلطة، وهو الأمر الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون إليه منذ فترة طويلة، ومع ذلك، فإنهم حتى الآن ليسوا في عجلة من أمرهم، وعلى ما يبدو لن يتسرعوا في البدء في رفع العقوبات".الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية الجديدة بشأن جميع القضايالافروف: الحوار في سوريا "لا يسير بشكل جيد" وهناك مشاكل لدى السلطات
https://sarabic.ae/20250210/روسيا-مستعدون-لتقديم-المساعدة-من-أجل-القضاء-على-الأزمة-الإنسانية-في-سوريا---1097644356.html
https://sarabic.ae/20250210/نيبينزيا-روسيا-تحتفظ-بقناة-اتصال-فعالة-مع-السلطات-السورية-الجديدة----1097631105.html
https://sarabic.ae/20250204/وزير-الداخلية-السوري-روسيا-دولة-عظمى-والمفاوضات-حول-القاعدتين-الروسيتين-مستمرة-1097477210.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/0d/1045988808_113:0:2842:2047_1920x0_80_0_0_565e40cc62e97dc5423f097f3eac0cb0.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, حول العالم
حصري, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, حول العالم
الخارجية الروسية: سوريا ليست مكانا لتصفية الحسابات الجيوسياسية
حصري
صرّح مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، أن روسيا مستعدة لإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة والنقل في سوريا، التي دمرت خلال سنوات الحرب، مؤكد أن سوريا ليست مكاناً لتصفية الحسابات الجيوسياسية.
وقال كينشاك لوكالة "
سبوتنيك" بشأن إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الروسية السورية عام 2023، والتي نصت على وجه الخصوص على التنفيذ المشترك لعدد من المشاريع الاستثمارية: "كان إبرام اتفاقية حكومية دولية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بشأن توسيع التعاون التجاري والاقتصادي حدثاً هاماً في سياق تفاعلنا مع سوريا".
وتابع كينشاك: "ينص (الاتفاق) على تنفيذ مشاريع مشتركة في المجالات ذات الأهمية الحيوية للاقتصاد الوطني للجمهورية العربية السورية ويلبي مصالح إعادة الإعمار بعد الصراع".
وأضاف كينشاك: "تمت مناقشة آفاق
استئناف التعاون الثنائي في المجال التجاري والاقتصادي في ظل الظروف الجديدة بالتفصيل خلال الزيارة التي قام بها الوفد الروسي المشترك برئاسة المبعوث للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في 28 يناير (كانون الثاني)".
وتابع: "توجد إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون التجاري الروسي السوري في عدد من القطاعات، ولقد أسهمت بلادنا بشكل كبير في تطوير القطاع الصناعي في سوريا، وتم بناء العديد من مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل بمشاركة المتخصصين السوفييت والروس".
وأجاب كينشاك حول الإسهام الذي يمكن أن تقدمه روسيا للجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية في سوريا، قائلا: "منذ الأيام الأولى للأزمة، تبذل روسيا جهوداً نشطة لتعزيز التسوية السياسية الشاملة في سوريا، ولتحقيق هذه الغاية، فإننا نحافظ على اتصالات وثيقة قائمة على الثقة مع مختلف القوى السياسية السورية، وكذلك مع الشركاء ذوي التوجه البناء على الساحة الدولية".
وتابع: "نحن نشهد محاولات لعزل روسيا والدول المؤثرة الأخرى بشكل مصطنع عن الآليات المتعددة الأطراف التي يتم إنشاؤها لدعم التسوية السورية، ونحن نعتبر هذا أمرا غير منتج، لقد عارضنا دائمًا تحويل المنطقة العربية إلى ساحة للتنافس الجيوسياسي وتصفية الحسابات بين مختلف البلدان".
وأضاف: "نحن ننطلق من حقيقة مفادها أنه من الضروري التحرك نحو عقد مؤتمر دولي واسع النطاق حول سوريا بمشاركة جميع الأطراف الخارجية المعنية، ونأمل أن يكثف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، الذي طرح هذه الفكرة، جهوده لتطبيقها على أرض الواقع".
وتابع: "وفي الوقت ذاته، فإننا لا نزال مقتنعين بأن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون أنفسهم في إطار عملية سياسية شاملة وشفافة إلى أقصى حد، تقوم على حوار وطني واسع النطاق".
وعلق بشأن رفع العقوبات بشكل كامل عن دمشق في ظل تغير السلطة، قائلا: "أود أن أبدأ بالقول إنه لا توجد عقوبات معترف بها دولياً ضد سوريا، لقد اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وحلفاؤهم من جانب واحد العديد من التدابير الاقتصادية التقييدية
ضد المنطقة من أجل تحقيق أهدافهم الجيوسياسية الخاصة".وتابع: "تفتقر هذه القيود إلى أي أساس قانوني دولي، إذ تم فرضها بالتحايل على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد عارضت روسيا، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن، باستمرار اتخاذ مثل هذه القرارات فيما يتصل بالمنطقة الاقتصادية الخاصة لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه، انطلقنا ولا نزال ننطلق من حقيقة أن المواطنين العاديين في هذا البلد هم الذين يعانون في المقام الأول نتيجة ضغوط العقوبات الغربية على سوريا".
وتابع: "لقد كان للعقوبات الخانقة التي فرضت على دمشق في أوقات مختلفة تحت ذرائع مختلفة أثر تراكمي وأصبحت أحد الأسباب الرئيسية للتدهور السريع للوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وأدى ذلك إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية وزيادة مضاعفة في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية".
وأضاف: "أدى كل ذلك إلى استياء جماهيري بين السكان وتنامي المشاعر المناهضة للنظام، ونتيجة لذلك، تمت الإطاحة بالقيادة السابقة بقيادة الرئيس بشار الأسد، وجاء معارضوه إلى السلطة، وهو الأمر الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون إليه منذ فترة طويلة، ومع ذلك، فإنهم حتى الآن ليسوا في عجلة من أمرهم، وعلى ما يبدو لن يتسرعوا في البدء في رفع العقوبات".