وبحسب وزارة الدفاع، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الروسية، في اتجاهي فولشانسكي، وليبتسوفسكي تشكيلات لواء الهجوم 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 36، ولواء الدفاع الأرضي 103 في مناطق مالي بروخودي وليبتسي، وفولشانسكي خوتورا في مقاطعة خاركوف.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 125 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع مركبات، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع عيار 155 ملم من طراز "M777"، ومدفعين من طراز "دي-20" عيار 152 ملم ومستودع ذخيرة ميداني.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي، وهزمت القوى العاملة ومعدات الألوية الهجومية الآلية 43 و44 و66 و115 و3 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الجوي 110 و117 واللواء 12 التابع لكتيبة "آزوف" في مناطق كوفشاروفكا، وبتروبافلوفكا، وغلوشكوفكا، وكروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوغوروفكا، وماكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك غابات سيريبريانسكي.
وتم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية من اللواءين الميكانيكيين 14 و 116 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 500 عسكري، ودبابة، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع من طراز "M113"، و7سيارات، ومدفع هاوتزر "M198" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم. ومدفعان هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدافع هاوتزر "L-119" عيار 105 ملم مصنوعة في بريطانيا، ومدافع "M101" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم تدمير محطة للحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن" ومحطة رادار أمريكية مضادة للبطاريات "AN/TPQ-50"، و5 مستودعات ذخيرة ميدانية.
وواصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، التقدم في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت تشكيلات ألوية المشاة الميكانيكية 30، 54، 93، 143، 144، ولواء الهجوم الجوي 46، واللواءين الهجوميين 10، 80 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. ولواءي الدفاع 114 و116 في مناطق فيرخنيكامينسكوي، وبيريزدنوي، وتشاسوف يار، وستوبوتشكي، وبريدتشينو، وماكسيميليانوفكا، وكاترينيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 745 عسكريًا، و3 شاحنات صغيرة، ومدفعين من عيار 152 ملم من طراز "دي-20"، ومدفعين هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز "دي-30"، و3 مدافع هاوتزر من عيار 105 ملم من طراز "L-119" مصنوعة في بريطانيا، ومحطتين للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية.
ونتيجة للعمليات النشطة لوحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات المسلحة الروسية، تم تحرير بلدة زافيتنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
واستهدفت القوات الروسية، القوى العاملة والمعدات التابعة للألوية الآلية 23 و24 و47 و100 و59 و142، واللواء 25 المحمول جوا من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق دزيرجينسك، وكراسنورميسك، وشيربينوفكا، وغرودوفكا، وزورافكا، وميخائيلوفكا، وسيليدوفو، وميمريك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم صد 8 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواءين الآليين 53 و150، ولواء غايغر 71، ولواء الهجوم الجوي 95 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواءين 14، و15 من الحرس الوطني، ولواء "ليوت" الهجومي التابع للشرطة الوطنية الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 530 عسكريًا، ودبابتين، وناقلة جنود مدرعة، وثلاث سيارات، ومدفعية ذاتية الدفع من عيار 155 ملم من طراز "كايسر" مصنوع في فرنسا، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفعين من عيار 152 ملم من طراز "دي-20"، وثلاثة مدافع هاوتزر من طراز "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع مضاد للدبابات من عيار 100 ملم.
وسيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، على مواقع أكثر فائدة عملياتية، واستهدفت تشكيلات ألوية المشاة الآلية 61 و72 و58 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 128 في مناطق فوديانوي، ودوبروفولي، وأوغليدار، ونوفوكرينكا، وفيليكايا نوفوسيلكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 110 عسكريا، ودبابة، و7 مركبات، ومدفع بولندي ذاتي الدفع من عيار 155 ملم.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.